روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات أسرية | الإنترنت...يفسد بيتي..!

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات أسرية > الإنترنت...يفسد بيتي..!


  الإنترنت...يفسد بيتي..!
     عدد مرات المشاهدة: 1963        عدد مرات الإرسال: 0

¤ نص الإستشارة:

أنا فتاة في الثلاثينات من العمر متزوجة وزوجي شاب طيب ومتدين..غير أنه منذ فترة أخذ في التغير بطريقة سلبية وأصبح يسهر على النت إلى ساعة متأخرة من الليل، تابعت الأمر وتأكد أنه يحادث بعض الفتيات ويزور المواقع السيئة أزعجني ذلك كثيرة فصارحته ولكنه أنكر وبدأ يضربني..ماذا أفعل؟

* الـــــرد:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

فإن قلوب العباد يقلبها الخالق فتصبح على غير ما أمست عليه وتمسي على غير ما أصبحت عليه ولهذا ندعو الله دائماً أن يثبت قلوبنا وقلوب من نحب على الدين والطاعة.

أختنا الكريمة ما ذكرته عن زوجك يبين أن معدنه نظيف وأنه طيب القلب كذلك، ولكنه ربما تأثر بصحبة غير صالحة، أو ربما بوضع جديد لم يتعود عليه فإستدرجه إلى أغواره.

بداية التغيير أختي الفاضلة تكمن في أن تبتعدي عن تقصي ما يفعل والتوقف نهائياً عن التفتيش في أغراضه أو البحث والتقصي خلفه.

أرسلي إليه رسائل بشكل يومي على هاتفه أو علي إيميله تبينين فيها أهميته بالنسبة لك ومدى حبك وحرصك على أن تقضي وقتا أطول معه لأنك تحتاجين ذلك وتستمتعين به أيضاً.

قللي من الرسائل التي فيها تهديد أو وعيد لأهل المعاصي، وأكثري من الرسائل التي فيها وعد بالأجر والقبول للتائبين ولأهل الخيرات.

إستمري في عملية التغيير في نفسك وسلوكياتك وكذلك في البيت ومحاولات التقرب منه وإبتعدي عن الشكوى والتذمر ولا تتوقعي ردة فعل معينة منه بل إعتبري أي سلوك يسلكه مشجعا بالنسبة لك ودافع للإستمرار وتذكري أنك بذلك تحافظين على ترابط أسرة وتحرمين الشيطان من تحقيق أسمى أمنياته بالتفريق بين زوجين.

أكثري من الدعاء له عند وداعه إذا كان خارجاً وعند لقائه حين عودته وإستقبليه وودعيه بالابتسامة دوماً وإحرصي على أن يسمع منك كلمات الثناء والحب، وأنك لا تطيقين البعد عنه بل تودين أن يكون كل وقتك له ومعه.

الكلمات الجميلة المنتقاة لها مفعول السحر على الرجال خصوصاً فأكثري منها وأكثري من الدعاء لك وله، لعل دعواتك توافق وقت إجابة فتسعدان في الدنيا والآخرة.

والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل...

المصدر: موقع رسالة الإسلام.